الخميس، 26 أبريل 2018

انطباع عن فيلم الاغراق - نسخ من التجريبي والروائي













#تقييم


فيلم #اغراق او #submergence


النوع : #دراما#فلسفة#رومنس#مغامرة


مقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الانجليزي #جي. ام#ليدغارد


بطولة : #جيمس_مكفوي #jamesmacavoy  و #اليشياگفيكاندر #aliciavekander


اخراج : #وين_ويندرز


زمن الفيلم : ساعتين تقريبا


قصة الفيلم : شاب جندي يعمل في استخبارات المكتب الخامس البريطاني يقع في حب عالمة احياء مائية يخوض الاثنان من خلالها قصة حب ثم تفرق الاحداث بينهما عندما يخرج الشاب في مهمة سريه شرقي الصومال لمحاولة تفكيك خلية ارهابية متخفيا بوظيفة مهندس حفر ابار مياه فيقع في قبضة الصوماليين بينا تستمر حبيبته في اكتشافاتها تسبر اغوار البحر الى اعماق سحيقه بحثا عن مصدر الحياة وسر عيش الكائنات في مايسمى ب #العالم_الاخر موقنة بان البحر يتكون من خمسة طبقات كل طبقها لها رمزيتها وغموضها





شدني بالفيلم انه يميل وبشكل واضح الى مدرسة السينما المستقلة التي تتخذ أبعاد انسانيه مختلفه حول تفاعل الانسان مع محيطه وخالقه.. استشففت ان الفيلم يدور حول علاقة العلم بالايمان ثم التساؤلات حول مالذي يميز المؤمن حقا وسط المصاعب والويلات التي تمر بالبشر، كل هذا في صورة شاعرية مبسط لعلاقة وفاء حبيب لحبيبته ورغبته في العودة الى الديار، بالتالي اليها. كما شدني بحث عالمة الاحياء المائية وعبارتها المقتبسة من ايه في كتاب الإنجيل


#dusttodust  او من التراب الى التراب اسقاطا لخلق الانسان ومصيره لكنها ترفض الاعتراف ببها لتخبرنا بان هنالك اناس ماتوا في عمق البحار لا تحت التراب كما انهم خلقوا من ماء بغالبية عظمى، اسقاط ديني اخر #وجعلنا_من_الماء_كل_شي_حي 


لم يعجبني في الفيلم التطرق المستهلك والمقزز لصورة الاسلام، حيث نرى مشهد لرجم امرأة مسلمة كما نرى حوارلت مغلوطة عن سبب ايمان المسلم بربه ومرة اخرى يصورنا الغرب باننا همجيون اصحاب دين خاطى وان المسيحية هي الخلاص والملاذ رغم ان هنالك وقائع تجتمع عليها المتب السماوية الثلاثة في مسالة الايمان والموت والحياة.





نصيحه :النهاية مربكة، فاذا كنتم من محبي النهايات المغلقه الواضحة المتوقعه، لاتذهبوا لمشاهدة الفيلم.. شخصيا اعجبتني النهايه ولم تعجب اخي سالم





هذا ليس فيلم اكشن وصخب، هذا فيلم تأمل وتفكير وقراءة ماخلف السطور.





تقييمي : 7.4/10


#هيثم_سليمان


#الجميع_يشارك_سينما






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتحمل مسؤلية ما اضعه هنا