الأحد، 20 أغسطس 2017

انطباع : ماذا حدث لمونداي What Happened to Monday

#whathappenedtomonday
#ماذا_حدث_لمونداي ؟

احد افضل افلام الخيال العلمي هذه السنة.. رغم ان فكرة هاجس بحث البشرية عن حلول للانفجار السكاني والضغط على الموارد الطبيعية فكرة مطروحه عدة مرات في #هوليوود الا ان هذا الفيلم العبقري جاء بها بشكل اخر وبقصة مبتكرة تجمع بين الخيال العلمي والواقع الملموس... تشعر وانت تشاهد الفيلم بذلك المزيج بين افلام الجريمة البريطانية والاكشن الامريكي،، رغم ان الفيلم تحدث احداثه عام
2076
الا انه لم يبالغ في مدى التطور الذي وصلت اليه البشرية فنرى الليزر والمركبات الطائرة وغيره... هذا فيلم قدم لنا الواقع القريب وطرح قضية واقعيه قد تكون مصدر خطر في المستقبل البعيد القريب..  كما ان التمثيل متقن ومؤثر ذلك الذي قامت به الممثلة #نيومي_راباك حيث تقمصت شخصيات سبع فتيات كل واحدة تختلف عن الاخرى ولكنها تتطابق في نفس الوقت..اداء مذهل بالفعل لهذه الممثلة ..

هنالك رسائل سلبية خفية مبطنه في الفيلم يجب ان ننتبه لها  مثل ، تعود ابادة الجنس البشري تحت طائلة الحفاظ على السكان والموارد واعطاء محاولات لاقناعنا بضرورة هذه الابادة ( شاهد اخر خطاب للممثلة #جلين_كلوز عندما تم اعتقالها وهي تساق الى الإعدام ).. لدي شكوك ان هنالك يد ماسونية وراء الفيلم خصوصا مع وجود الرقم سبعه المتداول في عالم الماسونية على كل حال

يستحق
7.9/10
#هيثم_سليمان 

الأربعاء، 16 أغسطس 2017

الجلسة الثالثة لعروض افلام أغسطس بمقر الجمعية العمانية للسينما





عرض في النادي السينمائي يوم الثلاثاء الواقع في 15/8/2017 خمسة أفلام قصيرة ضمن فعاليات النادي وهذه الأفلام هي :
القناع الأبيض من إخراج أحمد البطل
من أنا من إخراج خميس أمبو سعيدي – عيسي الصبحي
إخوان الشيطان  من إخراج يعقوب السعدي
فرّاخ  من إخرج ميثم الموسوي
فلذة كبدي من إخراج سعيد المطاعني
القناع الأبيض
يتحدث هذا الفيلم عن  زيف أخلاق بعض الناس ونفاقهم حين يرتدون أقنعة على وجوههم تغاير حقائقهم وقد برز ذلك من خلال الصراع بين العم وأولاد أخيه ...فقد كان أحد الأخوين يتودد إلى العم بوجه باسم ولكنه يخفي قناعا رهيبا وهذا القناع والقلق والهم الذي سببه كان سببا بموت هذا العم .
استخدم المخرج تقنيات سينمائية صحيحة من لقطات قريبة ومزج وقطع صحيح كما أجاد الممثلون في أدوارهم . وأحسن من استخدام الموسيقا الملائمة كما أجاد في اللقطة النهائية للفيلم ...القناع والوجه الحقيقي .
لم يكن الصوت واضحا في بعض المشاهد كما أن العبارة التي تلخص هدف الفيلم والتي كتبت على الشاشة لا مبررلها لأن الفكرة قد وصلت .
من أنا
يطرح الفيلم مشكلة جريئة في المجتمع وهي مشكلة الطفل اللقيط ونظرة المجتمع الدونية له والتي ظهرت من خلال معاملة الممرضة الأولى لعبد الله .
عبد الله في المشفى يعاني من آلام رهيبة بسبب مرض في الدم وتعامله إحدى الممرضات معاملة سيئة لأنه تعرف أنه لقيط بينما نرى أن الممرضة الثانية تعامله بإنسانية ولطف ولكنها رفضته عندما عرفت أنه لقيط .
أبرز المخرج الآلام الجسدية للبطل مع أن آلامه الأعظم هي آلام نفسية حادة فحصل نوع من اللبس ولم تتوضح الأسباب التي جعلت الممرضة تكرهه كل هذا الكره
مشهد المريض الجديد الذي أضيف إلى الغرفة لم يحدث أي تطور في الحدث
نمو الحدث وتصاعده كان في الحوار وليس في الفعل
أجاد الممثلون بشكل عام في أدوارهم سواء البطل عبد الله أو الممرضة الخرساء
إخوان الشيطان
يطرح الفيلم مشكلة الإرهاب وأثره الخطير على المجتمع . لكن الفيلم عالج هذه المشكلة بشكل مباشر وسطحي وهكذا جاءت الأحداث مفتعلة وغير مقنعة .
تعددت لقطات شرب الخمرة دون أن تضيف شيئا فالفكرة قد وصلت
كما بدا الشجار ضعيفا بين الإرهابي ورجل الأمن
أحسن الكاتب في استخدام الموسيقا كما أحسن في تصميم شارة الفيلم
فلذة كبدي
يطرح الفيلم مشكلة رجل أخرس توفيت زوجته وله أطفال يريد أن يحميهم ويرعاهم ولكن لا أحد يرضى بتزويجه واحدة من بناته ..فيضطر إلى السفر إلى الهند وجلب زوجة من هناك ..
المعالجة لهذه المشكلة كانت أيضاً سطحية ومباشرة وكثر فيها الوعظ والتقرير
وما يعاب على العرض تكرار المشاهد ووجود مشاهد لا مبررلها كمشاهد المزرعة
كما أن الأغنية لم تضف شيئا جديدا إلى العمل  وكان يمكن اختصار العمل أكثر
كما أن العبارات التي كتبت على الشاشة في نهاية الفيلم جعلت منه فيلما تعليميا
فرّاخ
نحن أمام عمل فني متكامل بقصته ولقطاته وموسيقاه ...
الفيلم يتحدث عن حياة الإنسان منذ ولادته وحتى موته وكيف يتعلق في كل مراحل عمره بذكريات الطفولة والأم حتى اللحظة الأخيرة من الحياة ...بدأ الفيلم باحتفال أم ببلوغ ابنها عامه الأول وكيف صنعت له فرّاخا من الذرة وغطته بوشاحها الجميل الأخضر ...ثم رحلة العمر من الطفولة إلى الشباب ...من الخروج من الكهف المظلم إلى نور الحياة ثم رحلة الحياة ....حتى الموت على كتف البحر وكان الغطاء وشاح الأم ..
صانعو الفيلم يعرفون كيف يصوغون السيناريو بسلاسة وشاعرية ..وكيف يختارون اللقطات ..والموسيقا المناسبة ..والمؤثرات الخارجية والضوء المناسب ..
هذا فيلم يعلِّم الكثير وخلفه فريق يتقن عمله ويعرف أسرار الفن السينمائي ...


الجمعة، 11 أغسطس 2017

انطباعي في الجلسة الثانية لعروض الافلام بالجمعية العمانية للسينما



الرئيسية / ثقافة وفنون / أفلام عمانية تقترب من واقع الإنسان وتقاطع أحداث حياته اليومية

أفلام عمانية تقترب من واقع الإنسان وتقاطع أحداث حياته اليومية

أفلام عمانية تقترب من واقع الإنسان وتقاطع أحداث حياته اليومية


عرضت بمقر الجمعية العمانية للسينما
كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
عرضت أمس الأول بالجمعية العمانية للسينما بمقرها بمرتفعات المطار ستة أفلام قصيرة، لعدد من السينمائيين العمانيين الشباب، الذين شاركوا في مسابقة إبداعات شبابية التي أقامتها وزارة الشؤون الرياضية مؤخرا.تأتي عروض هذه الأفلام ضمن الخطة الفنية للجمعية لشهر أغسطس الجاري المتمثلة في استقطاب الشباب في مجال السينما، وتراوحت مدة الأفلام التي تم عرضها بين الـ 4 إلى الـ 7 دقائق.
في بداية الأمسية تم عرض الأفلام السينمائية المتمثلة في فيلم (202) للمخرج ناصر الخميساني، وفيلم (البصر) للمخرج إبراهيم الاغبري، وفيلم (خلية) للمخرج أحمد الحبسي، وفيلم (كذا تعلمت) للمخرجين خالد الراسبي وعبدالله الراسبي ، وفيلم
(شكرا أبي ) للمخرج طلال البراكة ، وفيلم ( حقهم ) للمخرج محمد البلوشي ثم فتح باب النقاش مع المخرج خالد الكلباني للحديث عن تفاصيلها واحداثها وتناول الجوانب الفنية، إضافة إلى المادة العلمية والأفكار التي ناقشتها والرسائل التي جاءت بها.
شهد النقاش تفاعل الحضور مع طرح مجموعة من الأسئلة للمخرج الكلباني وللمخرجين الشباب أصحاب الأفلام المعروضة.
دار النقاش حول المشاهدات النهائية المتمثلة في أن الأفلام الروائية القصيرة قدمت تفاصيل فنية مختلفة على المستوى الفكري والتقني، وذلك من مختلف النواحي، كعنصري التعاطي والفرجة السينمائية مع وجود فوروقات بين الفيلم والآخر من حيث تقديم البحث في المحتوى عن أفكار غير مطروحة يكسر بها المألوف، والابتعاد عن الطابع التعليمي أو التوجيهي والذي يصور عن طريق نظرية التلقين أو الملعقة، كما تم التطرق لأساسيات مفردات العمل السينمائي والتقنيات المطلوب توافرها بالإضافة لأهمية الصراع الدرامي وكذلك تكثيف الأحداث المطلوب في الأفلام القصيرة، وتصاعد الأحداث والوصول بعد ذلك لنقطة التفجير، بالإضافة إلى ذلك فقد تم التعرج للصورة والتي هي أبلغ في توصيل الأفكار فالسينما هي لغة صورة قبل كل شيء ولربما لقطة واحدة قد توصل للمشاهد الفكرة المطروحة ولا حاجة بعد ذلك للإطالة. وعلى مستوى الفردي للأعمال التي تم تقديمها في هذه السهرة السينمائية.
فيلم (202 ) تميّز هذا العمل في بداياته التي تشد المشاهد والأداء التمثيلي الجيد وبالإضافة للقضية المطروحة والتي تمثلت في الفساد الخلقي والتفكك الأسري في حين إفتقد للتصوير الجمالي واعتمد على الزوايا المحصورة التي أدت إلى فقدان عنصر الفرجة الجمالية في اللقطات.
فيلم (البصر) تطرق في فكرته للمتابعة والأدوار الأسرية للمحافظة على الأبناء فقد عابه انكشاف الفكرة منذ اللقطة الأولى وتم نقاش أثر ذلك على المشاهد. وأما فيلم (خليه) فقد تبين منذ الوهلة الأولى وجود كادر فني حقيقي خلف هذا العمل وذلك من حيث الانتقال السلس للأحداث، التي تناولت فكرته الرئيسة لموضوع الفساد المجتمعي وتأثيره على جميع مفردات الوطن والذي تم تصويره على أنه عبارة عن خلية متجانسة، كما أنه امتاز باستخدام المخرج للقطات التصوير السينمائية الطويلة، ولم يعيبه سوى التكرار الزائد في طرح الأفكار وعدم الثقة بأن الفكرة قد وصلت للمتابع منذ البدايات.
فيلم (كذا تعلمت) جاء متفرداً من حيث الطرح وذلك من خلال استخدام اللغة التجريبية في تقديم مجموعة من الأفكار الرئيسية والفرعية في قالب واحد مبتعداً بذلك هذا الفيلم عن الطرح الدرامي المتعارف عليه، بحيث يُشاهد عملا يميل في محتواه للشكل السيريالي، ولم يتوفق مخرجين الفيلم تكثيف الحدث وذلك بوجود لقطات كثيرة زائدة عن الحاجة وبالإضافة لعدم الالتفات لجماليات تكوين اللقطة،
فيلم (شكراً أبي) فقد كان يمتاز بتحقيق عنصر الفرجة عن طريق الاختيار الجيد لمواقع التصوير ووجود تنوع لوني في اللقطات وجزئيات المواقع، وأبرز ما يحسب على العمل هو المباشرة في الطرح بحيث انكشفت الفكرة العامة منذ معرفة المشاهد لعنوان الفيلم وبذلك يكون كل ما تم طرحه فيما بعد معروف ومتوقع، أما فيلم (حقهم)فقد تطرقت فكرته الرئيسية لأطفال التوحد وجاء العمل مطالباً لاشراكهم مع الأسرة وعدم عزلهم وذلك عن طريق الطفلة التي كانت تطالب من أمها إشراك أخيها في الرحلات خارج المنزل، وكانت الإطالة في التأكيد على الأفكار هو أهم ما أعاب العمل.
وحول هذه الأفلام قالت المنتجة السينمائية العراقية زينب الحريري: توجد هناك مجموعة من الملاحظات منها ناحية السرد، حكاية القصة، صعود ونزول القصة، الشد لجذب المشاهد، التكرار في اللقطات، كثرة الحوار الداخلي ولو تطرقنا إلى فيلم
(202) بداية ونهاية جميلة، ابتداء بلقطة وذهبنا الى عينه ودخلنا في عينه لسرد القصة، لقطات محسوبة
وسبب وجودها، كان بمقدور المخرج تقليص عدد المشاهد وأضافت : هذا الفيلم نستطيع أن نرى مقدمة،نصفه، ونهاية الفيلم “المراحل الثلاثة الأساسية في صناعة الفيلم،وأيضا كل شحصية في هذا الفيلم يمثل شريحة في المجتمع، سواء كان الزوج
وخيانته للزوجة والعكس وأصدقاء السوء. أما فيلم “شكرا أبي” قالت عنه زينب الحريري هي قصة جميلة تعالج مشكلة موجودة بكثرة في مجتمعنا،وكان أن تكون المشاهد مؤثرة وواضحة أكثر بدون الحوار الداخلي،ولو اكتفى مخرج العمل باللقطات كان أجود، لان الحوار ما أضاف أي شي فني. أما باقي الأفلام يوجد بها مجموعة من الملاحظات الجميلة ويوجد أيضا بها بعض النقص.
وفي نفس الإطار قال المخرج السينمائي هيثم سليمان: بذور تنمو في التجريبي واخرى تحترف في جمالية التقانة، الافلام المعروضة تعكس وعي الشباب بأهمية التقنية والفكرة في صناعة الافلام حيث جاءت الافلام الستة التي تم عرضها كإثبات واضح على الحراك السينمائي الجيد والطموح ذلك الذي يعمل عليه شباب عمان وفي مختلف محافظات السلطنة حيث ان مستوى التقنية المستخدمة في اغلب الافلام واكبت مانراه من تطور في الساحة عربيا والدولية لا سيما في المؤثرات الخاصة والتصوير. وأضاف: لاحظت وجود بذور نشأة مخرجي افلام تجريبية مثلما حدث في فيلم المخرج عبدالله الراسبي “هكذا تعلمت” فلقد حاول المخرج ان يوظف تشعب الفكرة في ايصال ملامح من وقائع حياتية بطريقة شعورية سريالية تقارب الافلام التجريبية . أما عن نواحي الضعف فلقد كان هنالك إجماع ان التطرق الى الموضوعات المستهلكة وتلقين المشاهد الفكرة وبشكل وعظي وتفاوت قدرات التمثيل ورسم الشخصيات كانت هي النواحي الأكثر وضوحا كنواقص تحد من كمالية الأفلام المعروضة .