الخميس، 26 أبريل 2018

الهولوكوست في صورة سينمائية مختزلة










#السماء_تمطر_يهودا
هذه هي الصورة التي رست اليها مخيلتي وانا اشاهد  الفيلم البولندي الحائز على ثلاث جوائز #أوسكار عام 2003 وهي افضل ممثل وافضل مخرج وافضل نص مقتبس عن رواية.. فيلم #عازف_البيانو او #
thepianist
. بعضكم سيتسائل مالذي دفعني  الان لمشاهدة فيلم قديم مضى عليه خمسة عشر عاما! في حقيقة الامر عندما شاهدت فوز الممثل الشهير #ادريان_برودي #
adrienbrody بالاوسكار كأصغر ممثل يحصل على الاوسكار في العالم والدراما التي صاحبت تلقيه للجائزة وبكاءه على خشبة المسرح اضافة الى قراءتي انه قام بالتدريب يوما لاربع ساعات على عزف البيَانو اضافة الى انه رسام حقيقي اضافة الى قطعه بعلاقته مع حبيبته اضافة الى بيعه شقته وسيارته، كل هذا من اجل ان يتفرغ للعب دور البطولة في الفيلم،، هذه السيرة والكم من المعاناة جعلتني اتشجع كثيرا لرؤية الفيلم حينها لكن تفاجأت مثلما تفاجأ الكثير من متابعي ونقاد ومعجبي (اصنف نفسي متابعا فقط) بادوار حدا باهته قدمها ادريان وانتقاله للتمثيل في افلام الاكشن والدراما السطحيه فتساءلت هل هو هذا حقا ذلك الشاب الذي فاز بالاوسكار ومثل في فيلم يقال انه رائع ومن اخراج #رومن_بولونسكي المخرج البولندي اليهودي هو الاخر (ادريان ايضا يهودي)..

. حزمت الامر وقلت دعني اشاهد الفيلم ربما وجدت تفسيرا ما لغياب فنان كان الجميع يعقد عليه امالا ليكون ذو أعمال عملاقه تنافس عظمة #ليوناردو_دي_كابريو باعتبار انهما نالا نفس البريق من الظهور في #هوليود

ثم جاءت خيبة الامل.. شاهدت فيلم عازف البيانو ولم اجد فيه اي روعة تذكر سوى روعة التصوير في  الافلام الكلاسيكيه.. قصه مشوهه، تمثيل ادريان كان سطحيا جدا وذو رتم واحد لم يتوافق مع التصاعدية الدرامية في الاحداث، المخرج كان ذو رؤيه شبه معدومه وقدم مشاهد فيها منتهى العنف باقل قدر من التاثير وكان فيلمه عبارة ويكبيديا بصرية تقدم معلومات تاريخيه، وهنا ياتي مربط الفرس...
.
اعتبر هذا الفيلم دعاية صهيونيه واضحة لقضية المحرقة او#الهولوكوست  التي يزعم اليهود انهم تعرضوا لها اثناء الحرب العالميه الثانيه على يد #هتلر في محاولة جدا لاستئصال العرق الصهيوني ومسحه من على خارطة العالم لاسيما وانه تم ذكر معلومة مباشرة عن اعداد اليهود التي تم احراقها في غرف الغاز (كما يزعم اليهود) وقد وصل من نصف مليون الى ستين الف مليون يهودي بمختلف الاعمار.

لا استبعد ابدا ان يكون الفيلم ترويجا متعوب عليه لجر العالم الى الشفقة على اليهود باسقاط تاريخي مبالغ فيه لتصوير معاناتهم وعمليات القتل الوحشية والمجرم هو الالمان جنود وجنرالات #هتلر ومكاتب البوليس السري النازي #الجستابو..

لم يكن ادريان برودي ورومن بلونسكي الا فقاعه اعلاميه مسيسة كان الهدف من اشهارها واعطاءها الأوسكار الا تسليط الضوء على اليهود والحصول على استعطاف العالم لقضيتهم وتاريخهم المأساوي والدليل اننا لما نعد نرى اعمالا قويه لهذين الاثنين.. نفس النقطه التي بداتها في هذا التقييم والتي تتعلق باختفاء ادريان عن الافلام القويه.. باختصار هو ممثل عادي حدا ليس فيه مايميزه ولقد تراجعت نظرتي له بحق..

ومصيبة الامر ان الفيلم يدور خول معاناة عازف بيانو زمن الحرب لكننا لم نرى موسيقاه حاضرة في الفيلم الا فيما ندر جدا (الربع الاول من الفيلم ونهاية الفيلم وقليلا جدا ف المنتصف)

الجميل في الفيلم هو انه يعيد اليك صورة الافلام الكلاسيكية كصورة تشاهدها وتشعر ان المخرج كان حاذقا نوعا ما في هذه النقطه.. ماعدا ذلك، الفيلم لايستحق تقييم اكثر من 6/10 برائي

#هيثم_سليمان
#الجميع_يشارك_سينما
#السينما_تجمعنا
@
haitham.sulaiman

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتحمل مسؤلية ما اضعه هنا