( أجد فيه مهربا لعقلي وروحي)
ربما هكذا أجد نفسي في إجابة لتساؤل يطرح نفس عن ما هو الفيلم الروائي القصير بالنسبة لهيثم سليمان.
تعلمنا ونحن صغارا أن نصدق الموجود وان نترك المفقود لانه صعب المنال وربما سيدخلنا في متاهات لا منتهية من الإحباط او الفشل او حتى النزوح بعيدا عن الدين والعادات والتقاليد. لفترة ما ظننت ان هذه اللعبة سهلة المنال , اغمض عينيك وعش يومك دون ان تشرد الى الغد. لكن ومع اغراقي اللذيذ القاتل في السينما يوما بعد يوم ومع ظهور تجليات الجمال في صناعة الفيلم الروائي القصير , ايقنت ان اللعب ليس بيدي وان اللعبة أكبر من ذلك بكثير.
حينما تتوقف صورة سينمائية ما في احد المشاهد ولا تجد سوى العينين او الملامح لتتحدث, حينها فعلا تدرك ان لعبة المسلمات كانت اضحوكة مؤدبة حرص الكبار في مجتمعنا ان نتجرعها شئنا ام ابينا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتحمل مسؤلية ما اضعه هنا